التسمية
تعددت الاراء في سبب تسمية جبل المقطم بهذا الاسم فيقال انه سمى بذلك الاسم لانه منقطع اطرافه ، وكذلك روايه ياقوت الصموى وغيره كثيرون فيذكر ان المقطم مأخوذ من القطم وهو القطع كأنه منقطع الشجر والنبات لذلك سمى مقطما. ومن أهم المزايا الخاصه لمنطقه المقطم انها تعتبر المدينه الاقل تلوثا حيث لاتوجد مصانع او اماكن تضر بالبيئه حيث يذهب اليها معظم الناس صيفا لنقاء الجو خصيصا ليلا لوجد الاشجار والبساتتين على جانبى الكورنيش المطل على معظم انحاء القاهره
مميزاته الجغرافية
أما عن مميزاته الجغرافية اتجاه القاهرة فهو مثلث الشكل على هيئة هضبة متوسطة الارتفاع تبلغ مساحتها 14 كم2 ويمتد على شكل حافة من الصخور الجيرية ويبدأ من اسفل بخط كنتور 60م فوق مستوى سطح البحر ثم يأخذ في الارتفاع نحو الشرق ويبلغ اقصى ارتفاعه 140م وتلتوى طبقاته بحيث تكون محدبة في اعلاه في المنطقة القريبة من القلعه حتى يبلغ ارتفاعه 240 م ثم ينخفض إلى الجنوب ويقل ارتفاعه كلما اتجه نحو الشمال حيث ينتهى بالجبل الاحمر عند العباسية وتقترب حافته من نهر النيل ابتداء من المعصرة في الجنوب عند جبل طره ويتقهقر عند المعادى في اتجاه الداخل لوجود وادى التيه ثم تظهر الحافة الشرقية له مره اخرى ابتداء من البساتين حتى الجبل الاحمر ثم يعود إلى التراجع نحو الداخل جنوب مدينة نصر شمال العباسية
تكوينه
ينتمى جبل المقطم إلى عصر الايوسين اذ هو عبارة عن طبقات متعاقبة من الصخر الجيرى والمارل والصلصال سمكها في المتوسط حوالى 700 متر ارسبت في البحر الايوسينى وتتسع منطقة الصحراء الايوسينية نحو الجنوب الشرقى من المقطم ومعظم صخورة من النوع المعروف بالمقطم السفلى lower mokattam ذو الصخور البيضاء ذات التجانس النسبى وصالحة لأغراض البناء
التكوين الجيولوجي
وخلال السنوات الأخيرة كثر الجدال حول خطورة الجبل على المنشآت والأرواح، وخاصة بعد وقوع انهيارات متكررة.
وأجرت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء والهيئة المصرية العامة للمساحة الجيولوجية والمشروعات التعدينية العديد من الدراسات الجيولوجية والمورفولوجية والبيئية لقطاعات من الجبل.
هذه الدراسات أثبتت أن الجبل ينقسم إلى ثلاثة هضاب هي: السفلى والوسطى والعليا، وبدورها تنقسم الأخيرة إلى العليا الشمالية والعليا الجنوبية؛ نتيجة للاختلاف الموروفولجي، وتختلف الهضاب الثلاثة في تركيبها الصخري والبنية التركيبية والشكل الموروفولوجي؛ إذ تتكون جميعها من نسب مختلفة من الصخور الأساسية: الحجر الجيري، الطفل والمارل.
وتتكون هضاب المقطم الثلاثة من تتابع صخري صلب من الأحجار الجيرية الدلوميتية في معظمه، ويتخلله تداخلات من طبقات الطفلة اللينة.
وتجمعت صخور التكاوين والوحدات الجيولوجية المختلفة في أربع وحدات جيولوجية أساسية تؤثر في استقرار المنطقة، وهي: الحجر الجيري، المارل، الطفلة ورواسب تجمعات المنحدرات والرواسب المتجمعة على المنحدرات، والتي لها تأثير كبير على استقرار المنحدرات.
وأثبتت الدراسات المعملية أن الأحجار الجيرية المكونة لأسطح هضاب المقطم الثلاثة تتميز بقدرتها الفائقة على تحمل الضغوط، إلا أن التشققات والتكهفات التي توجد بها تضعف من قوة تحملها، كما أن طبقات الطفلة التي تتخلل الأحجار الجيرية تتألف أساسا من معدن "البنتونيت"، ذي القابلية الفائقة للانتفاخ.[