في علم الأحياء، النشوء أو التطور هي عملية أدت لظهور جماعات المتعضيات الحية، بشكل عام يؤدي التطور لظهور ميزات trait جديدة \
ومتجددة من جيل لأخر، تؤدي في النهاية إلى تغيير وتحسين كافة مواصفات النوع قيد التطور مما يؤدي إلى نشوء نوع جديد من الكائنات ا
لحية. مصطلح نشوء عضوي organic evolution أو النشوء البيولوجي يستخدم غالبا لتفريق هذا المصطلح عن استعمالات أخرى.
ب
دأ تطور نظرية النشوء الحديثة بإدخال مصطلح الاصطفاء الطبيعي natural selection في مقالة مشتركة لتشارلز داروين وألفريد
روسل والاس. من ثم حققت النظرية شعبية واسعة بعد الإقبال على قراءة كتاب داروين أصل الأنواع.
كانت فرضية داروين ووالاس الأساسية ان التطور يحدث وفق ميزة قابلة للتوريث heritable trait تؤدي إلى زيادة فرصة بعض ا
لأفراد الحاملين لهذه الميزة trait بالتكاثر أكثر من الأفراد الذين لا يحملونها. هذه الفرضية كانت جديدة تماما ومخالفة لمعظم أسس النظريات ا
لتطورية القديمة خصوصا النظرية المطورة من قبل جان بابيست لامارك.
حسب نظرية داروين ووالاس: يحدث التطور نتيجة تغير في ميزات قابلة للتوريث ضمن مجموعة حيوية population على امتداد أجيال
متعاقبة، كما يحدده التغيرات في التكرارات الأليلية للجينات. ومع الوقت، يمكن أن تنتج هذه العملية ما نسميه انتواعا، أي تطور نوع جديد من ا
لأحياء بدءا من نوع موجود أساسا. بالنسبة لهذه النظرية فإن جميع المتعضيات الموجودة ترتبط ببعضها البعض من خلال سلف مشترك common descent
، كنتيجة لتراكمات التغيرات التطورية عبر ملايين السنين.
التطور أيضا مصدر للتنوع الحيوي على كوكب الأرض، بما فيها الأنواع المنقرضة المسجلة ضمن السجل الأحفوري أو المستحاثي.
الآلية الأساسية التي ينتج بها التغير التطوري هي ما تدعوه النظرية: الاصطفاء الطبيعي natural selection (الذي يتضمن البيئي و
الجنسي والقرابة مع الانسياق الجيني )، هاتين العمليتين أو الآليتين تقومان بتأثيرهما على التنوع الجيني المتشكل عن طريق الطفرات،
والتأشيب الجيني genetic recombination وانسياب الجينات gene flow. لذا يعتبر الاصطفاء الطبيعي عملية يتم بها بقاء
ونجاة الأفراد ذوي الميزات الأفضل (للحياة) وبالتالي التكاثر. إذا كانت هذه الميزات قابلة للتوريث فإنها ستنتقل إلى الأجيال اللاحقة، مما ينتج ا
ن الميزات الأكثر نفعا وصلاحية للبقاء تصبح أكثر شيوعا في الأجيال اللاحقة
ف
بإعطاء وقت كاف، يمكن أن تنتج هذه العملية العفوية تلاؤمات متنوعة نحو تغيرات الشروط البيئية
ف
هم الحديث للتطور يعتمد على نظرية الاصطفاء الطبيعي، التي وضعت أسسها أساسا في ورقة مفصلية عام 1858 من قبل تشارلز داروين
وألفرد روسل والاس ونشرت ضمن كتاب داروين الشهير أصل الأنواع. في الثلاثينات من القرن العشرين، ترافق الاصطفاء الطبيعي الدارويني مع نظرية الوراثة الماندلية لتشكل ما يدعى الاصطناع التطوري الحديث، وعرفت أيضا بالداروينية-الجديدة Neo-Darwinism
. الاصطناع الحديث modern synthesis يصف التطور كتغير في تكرار وتوافر الأليلات ضمن مجموعة حيوية population
من جيل إلى الجيل الذي يليه.
هذه النظرية سرعان ما أصبحت المبدأ المركزي المنظم للحياوة الحديثة، نسبة لقدرتها التفسيرية والتنبؤية العالية، تربط حاليا بشكل مباشر مع د
راسة أصل مقاومة المضادات الحيوية في الجراثيم، eusociality في الحشرات، والتنوع في النظام البيئي ecosystem للأرض. مع أ
ن هناك إجماع علمي لدعم صلاحية وصحة نظرية التطور، لتطبيقاتها وقدرتها التفسيرية والتنبؤية لأصول الجناس والنواع الحية، فإن هذه ا
لنظرية تبقى في قلب جدالات دينية وابعجتماعية بل وعلمية حول مفاهيمها ومدى صحتها بسبب صدامها مع بعض الرؤى حول نظرية الخلق ف
ي ض الديانات
بس لو ده حقيقى احنا عمرنا ما شوفنا تعبان اتولد ب 4 رجول
و لا عمرنا شوفنا حوت ماشى على الشط بيتمختر
و لو جبنا قرد عمرم ما هنقدر نخليه انسان
و مستنى رايكو فى نظرية البروفسور داروين
the dark had end